قطوف إسلامية

موضوع: قطوف إسلامية الأحد يونيو 07, 2009 5:09 pm

قطوف اسلاميه

الى القبلة أتوجه أم الى غيرها
جاء رجل الى أبى حنيفه فقال له :
اذا نزعت ثيابى ودخلت النهر أغتسل هل
أتوجه الى القبلة ام الى غيرها :
فقال له الأفضل أن يكون وجهك الى ثيابك لئلا تسرق

القلوب بين اصبعين
عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول :
( يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك )
فقلت يا نبى الله أمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا
قال : ( نعم ان القلوب بين اصبعين من أصابع الله
يقلبها كيف شاء ) رواه الترمزى

له النار ولى الدار
مات أحد المجوس وكان عليه دين كبير ،
فقال بعض غرمائه لولده :
لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك
فقال الولد: اذا أنا بعت دارى وقضيت بها عن أبى دينه
فهل يدخل الجنه ؟
فقالو لا --
قال الولد فدعه فى النار وأنا فى الدار

اتق الله فينا
عن أبى سعيدقال :
( اذا أصبح ابن آدم قالت الأعضاء
كلها للسان اتق الله فينا فانما نحن بك
فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا )
رواه الترمزى

بين سلمان وأبى الدرداء
كتب سلمان الفارسى الى أبى الدرداء
اما بعد فانك لن تنال ما تريد الا بترك ما تشتهى
ولن تنال ما تأمل الا بالصبر على ما تكره
فليكن كلامك ذكرا وصمتك فكرا ونظرك عبرا
فان الدنيا تتقلب وبهجتها تتغير فلا تغتر بها
وليكن بيتك المسجد : والسلام
فأجابه ابو الدرداء
سلام عليك أما بعد
فانى اوصيك بتقوى الله وأن تأخذ
من صحتك لسقمك ، ومن شبابك لهرمك ،
ومن فراغك لشغلك ، ومن حياتك لموتك ،
ومن جفائك لمودتك ؛
واذكر حياة لاموت فيها فى احدى المنزلتين :
اما فى الجنه واما فى النار
فانك لاتدرى الى أيهما تصير

لاتظلم ولن تحتاج لدعائى
دخل محمد بن واسع - رحمه الله - على بلال بن أبى برده
فى يوم حار وعنده الثلج فقال له :
يا أبا عبدالله ؛ كيف ترى بيتنا هذا ؟
قال : ان بيتك لطيب ؛ والجنة أطيب منه؛
وذكر النار يلهى عنه --
قال - ما تقول فى القدر ؟
قال - جيرانك أهل القبور؛ ففكر فيهم ؛
فان فيهم شغلا عن القدر
قال - ادع الله لى
قال وما تصنع بدعائى وعلى بابك
كذا وكذا يقولون انك ظلمتهم
يرفع دعاؤهم قبل دعائى ؟
لاتظلم ولا تحتاج لدعائى

من أقوال الحكماء
من جهل المرء أن يعصى ربه فى طاعه هواه
ويهين نفسه فى اكرام دنياه
من رضى من نفسه الاساءة على اصله بالرداءة

يــــــــــــــــارب
عافنى فى جسدى ؛ وعافنى فى بصرى ،
واغفر لى وارحمنى وأهدنى ؛ وارزقنى
يارب انى اعوذ بك من العجز والكسل
والجبن والهرم والبخل ؛
وأعوذ بك من عذاب القبر ؛
وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ؛
وأعوذ بك من زوال نعمتك
وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك
وأصلح لى دنياى التى فيها معاشى
وأصلح لى أخرتى التى فيها معادى
واجعل الحياة زيادة لى فى كل خير
واجعل الموت راحة لى من كل شر

ان شاء الله سوف تكون هناك

» قصص إسلامية
» معلومات إسلامية