قصيدة الولادة ا لامير المؤمنين (ع)

وليد الكعبة
قبر العداة وقبرشخصك يولد
نزل الطغاة وشأو فضلك يصعد
لولاك ماقريء الكتاب ولم يكن
دين يصان وشرعة تتشيد
فدفعت عن طه الرسول مكائدا
كانت تحاك على الدوام وتعقد
وبقيت وحدك في الجموع منافحا
والموت من فوق الرؤوس يغرد
فقصدتهم بالسيف تفري اكبشا
قد طالما جمعوا الجموع وحشدوا
وأريتهم بأسا يطيح مخططا
فيه اساءوا للرسول وألحدوا
لله درك سيدي من منقذ
أثنى عليه بما يشاء محمد
في بطن مكة قد ولدت مطهرا
فرح الملائك في سناك وعيدوا
خرجت تريك لعالم شعت به
انوار وجهك اذ رآه الارمد
جاءت الى الهادي الامين بفرحة
قد هش فيها بالمسرة احمد
قد راح يغذوه الطعام بثغره
ماساقه رحم اليه ومحتد
بل ساقه الفضل العميم بشخصه
والفضل في شخص الاماجد يحمد
قد كان يقفو في المسير طريقه
حتى اجتباه الى الانام مسدد
قد راح يغرس في اخيه خصائصا
لم يحوها بين الانام موحد
حتى غدا باب المدينة في الهدى
منه اذا قصدوا التعلم يبتدوا
من رام ان يلج المدينة معرضا
عن بابها يلقاه درب موصد
يامن وفدت الى الحياة بطلعة
منها غدت تخبو ذكاء وتخمد
الماء يخبو في البحار ويختفي
ومعين حبك سيدي لاينفد
لك ثلة لوخيروا بين الردى
أوبين ان تركوا ولائك يخلدوا
لتسارعوا نحو الحتوف بجمعهم
ليميرهم يوم التغابن مورد
عذب لاجلك سيدي طعم الردى
نمضي ولانخشى ولانتردد
في النفس من شوقي اليك شواهد
دمع يسح وجذوة تتوقد
سأظل انظم في هواك قصائدي
فالعشق جمر وقده لايبرد
_________________
_______________
_____________
__________
________
______
_____
____
___
__
_

» قصيدة البرتقاله
» قصيدة الم وحزن
» ودلّيــــــت اقوم بموخري قبل راسي قصيدة